وأفاد مصدر أمني لـLe360 بأن الشقيقين المشتبه فيهما، اللذين يبلغان من العمر 25 و36 سنة تواليا، كانا قد أقدما على تعريض أحد أقربائهما لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض بداخل منزل بحي "سهب الورد" بمدينة فاس، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها، حيث أصاباه بجروح بليغة تسببت في وفاته بأحد المستشفيات المحلية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هويتيهما وتوقيفهما.
وفي نفس الصدد، تحدثت مصادر من مسرح الجريمة لـLe360 عن كون سبب الجريمة يعود إلى خلاف بين الشقيقين وابن عمهما حول صوت الموسيقى، ليتحول الأمر إلى شجار ثم جريمة قتل بشعة.
وأضافت ذات المصادر أن الشاب الذي لقي مصرعه كان يستمع إلى أغان في محله المخصص للحلاقة، غير أن المشتبه فيهما طلبا منه خفض الصوت حتى تتمكن أمهما من النوم، ليتطور الأمر بينهما إلى شجار انتهى بتوجيه طعنة للشاب أنهت حياته بمجرد وصوله للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.