وأفادت مصادر Le360 من عين المكان، أن الضحية تلقى طعنات قاتلة على مستوى الصدر وجهها له غريمه بسلاح الأبيض، سقط على إثرها مضرجا في دمائه، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لحظات بعد نقله إلى المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وأوردت المصادر ذاتها أن الجاني اختفى عن الأنظار على وجه السرعة تاركا الضحية مضرجا في الدماء، لكن ذلك لم ينفعه من الإفلات من قبضة المصالح الأمنية التي سارعت إلى عين المكان فور علمها بالخبر، وتمكنت من تعقب أثر المعني بالأمر وتوقيفه بمكان غير بعيد من مسرح الجريمة.
ورجحت المصادر أن أسباب الجريمة تعود إلى تصفية حسابات قديمة بين الجاني والضحية، قبل يتحول الأمر إلى اعتداء جسدي ثم جريمة قتل.
وفور علمها بالجريمة، حلت على الفور العناصر الأمنية بالمنطقة الثالثة، حيث جرى نقل الضحية للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم تحويل جثمانه إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس بغية إخضاعها للتشريح الطبي، فيما تم وضع المتهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه الجريمة البشعة.