وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص، يشتبه في كونهم محسوبين على فصائل مشجعي أندية كرة القدم، في تبادل الرشق بالحجارة وإحداث الفوضى بالشارع العام بحي الفردوس، مما استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل فرض النظام العام، غير أن المشتبه فيهم واجهوا عناصر الأمن بمقاومة عنيفة بواسطة السلاح الأبيض، الأمر الذي اضطر مفتش شرطة لإطلاق رصاصة تحذيرية من سلاحه الوظيفي بشكل احترازي.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيهم وتوقيف 30 منهم، علاوة على حجز سبعة أسلحة بيضاء وأداة راضة حديدية وقناعين حاجبين للمعطيات التشخيصية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم السبعة الرشداء تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع القاصرين الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض توقيف جميع المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.