وذكرت مصادر Le360 أن الساكنة تفاجأت بمقتل الطفل البالغ نن من العمر 11 سنة، مشيرة إلى أن الأم هي المشتبه فيه رقم واحد، إذ وُجد على جسد الضحية آثار ضرب وعنف شديد.
وأضافت مصادرنا أن الجريمة استنفرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التي حلت بمسرح الجريمة وعاينت جثمان الطفل، قبل أن يتم توجيهه نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بغية إجراء تشريح طبي له لتحديد كافة أسباب الوفاة.
وجرى اعتقال على خلفية الحادث أم الطفل حيث تتواجد في هذه الأثناء بمقر الدرك الملكي بالقليعة للاستماع إليها في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات.