وقالت مجموعة من السكان في تصريحات متفرقة لـLe360، إن الوضع الحالي ينذر بالأسوأ ما لم يلتزم الجميع بالتدابير الوقائية ضد كوفيد-19، مؤكدة أن الارتفاع المتواصل بالجهة وبالخصوص بأكادير الكبير من شأنه أن يؤزم الوضع الصحي بالمنطقة ويتسبب في انهيار المنظومة الصحية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الارتفاع القياسي في عدد المصابين بكورونا أدى إلى امتلاء المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير وجعل العشرات ممن حالتهم خطيرة يعدُّون آخر أيام حياتهم، منبها إلى خطورة الأمر وصعوبة التحكم فيه إذ لم يلتزم المواطنون بتعليمات وزارة الصحة والداخلية وباقي المتدخلين.
وطالبت الساكنة من السلطات ومختلف الجهات المعنية بتشديد المراقبة على مداخل المدينة وإلزام المواطنين على ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وحث أرباب المقاهي والمطاعم وغيرها من المحلات التجارية التي تقدم خدمات عن قرب للسكان، (حثهم) على توفير وسائل التعقيم أمام أبوابها وتعليق ملصقات تدعو إلى الالتزام بالتدابير الوقائية للمساهمة في التوعية والتحسيس بخطورة الجائحة.
جدير بالذكر أن جهة سوس ماسة منذ نحو أربعة أيام وهي تسجل ما يزيد عن ألف حالة كل يوم في حصيلة لم تسجل منذ ظهور الفيروس، ما جعل الجميع ينادي بضرورة التشديد في الإجراءات لتفادي الأسوأ مستقبلا.



