وقال البشير ولد با، الكاتب العام لجمعية الأمل للمتبرعين بالدم بأكادير في تصريح لـLe360، إن مدينة أكادير تشهد خصاصا كبيرا في مخزون الدم ما يؤدي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني، مشيرا إلى أن هذا الخصاص المهول دفع بالمركز الاستشفائي المذكور إلى الاستغاثة بالمستشفى الجهوي لكلميم ومراكش لأول مرة.
وأضاف المتحدث قائلا:"الوضع مقلق جدا ومن هنا ندعو جميع المواطنين ونناشدهم للالتحاق بالمركز الجهوي لتحاقن الدم الكائن بحي إحشاش وسط مدينة أكادير للتبرع بالدم لتوفيره للمرضى الذي يرقدون بالمستشفى الجهوي"، مؤكدا أن الجمعية لجأت لإطلاق نداءات عبر القنوات العمومية والمواقع الإخبارية والإذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي بغية إيصال الرسالة وحث الجميع على التبرع بدمائهم إنقاذا لحياة الآخرين.
من جهته أكد، محمد أيت حميد، أحد سكان أكادير في تصريح لـLe360، أنه أتى للمركز استجابة للنداءات المتكررة للجمعية المذكورة وتحقيقا لغاية انسانية الهدف منها توفير هذه المادة للمرضى المحتاجين وتشجيعا للساكنة والزوار على السير على نفس النهج، داعيا إياهم إلى التبرع باعتبار ذلك واجبا وطنيا كذلك.