وفي تفاصيل الخبر الذي أوردته يومية "الصباح" في عددها الصادر يوم الجمعة 6 غشت 2021، فإن الجريمة ذهب ضحيتها شاب عشريني على يد صديقه، مشيرة نقلا عن مصادرها أن الأبـحـاث والـتـحـريات الأولية كشفت أن قتل المشتبه فيه لغريمه، جاء نتيجة ردة فعل حـول خلاف نشب بينهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بسبب تبادل تعليقات مستفزة، الأمـر الـذي تـحـول إلـى عـداوة، انـتـقـلـت مـن العالم الافتراضي إلى الواقع.
وأضافت اليومية أن لقاء الجاني والهالك جعلهما يتلاسنان ویتعاركان بالأيدي، قبل أن يستل المتهم سكينا كان بحوزته، ويوجه لغريمه طعنات قاتلة، سقط على إثرها مضرجا في دمائه.
وأشارت ذات المصادر إلى أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالسطيحات التابع للقيادة الإقليمية للدرك الملكي بشفشاون، تمكنت من توقيف الجاني، الذي فر من مسرح الجريمة، ساعات بعد عملية فراره، فيما لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة بالمستشفى لخطورة الإصابة التي لحقته، رغم محاولات إنقاذه.
واستنفرت الواقعة المارة وسكان الحي، الذين تجمعوا حول الضحية، ليتم إشعار مصالح الدرك الملكي وسيارة الإسعاف، التي حلت بمسرح الجريمة ونقلت المعتدى عليه إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، قبل أن يلقى حتفه لخطورة إصابته، لتباشر مصالح الدرك الملكي بحثا قضائيا تحت إشـراف الـنـيـابـة الـعـامـة، مـع المـوقـوف، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها الحقيقية، إذ تقرر الاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، في انتظار إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان.
