وذكر عضو المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن «بلادنا في الآونة الأخيرة تسجل أرقاما مهولة ومخيفة من الإصابات بفيروس كورنا المستجد ومن الوفيات، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى، والذين يكونون أكثر تأثرا بالتداعيات الخطيرة للفيروس، خصوصا أمام محدودية الطاقة الاستيعابية للمستشفيات العمومية، في معظم المدن التي تشهد تزايدا كبيرا لهذا الفيروس».
وأضاف المصدر ذاته، أنه «في الوقت الذي تقوم الدولة بمجهودات كبيرة في الحد من انتشار هذا الوباء وتوفير الحاجيات الضرورية واللازمة، خاصة بالأجنحة المخصصة للمصابين بمرض كوفيد 19، فإن البعض أبى إلا أن ينسف هذا المجهود الوطني، والمثال من المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، الذي يعرف جناحه المخصصة لكوفيد 19، قمة العبث والإهمال في التعامل مع المصابين والمصابات بفيروس كورونا، وغياب أدنى شروط الرعاية والتتبع الصحي لهؤلاء المرضى، وهو الأمر الذي أدى إلى إصابة أسر بكاملها بهذا الفيروس، بما ينذر بكارثة صحية وبؤر وبائية بالمستشفى الإقليمي للصويرة».
وتساءل البرلماني عن «التدابير والإجراءات العاجلة التي ستتخذونها لحماية المصابين بالفيروس وتوفير شروط الرعاية الصحية لهم؟».