وتوافد على مركز التلقيح بعين الذياب، بالدار البيضاء، مئات الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، والذين جاؤوا من أجل أخذ جرعة واحدة وكافية من لقاح "جونسون أند جونسون"، لكن ما وصفه البعض بـ"سوء التنظيم" الذي أقدمت عليه وزارة الصحة أساء للعملية.
المركز الذي تم تحديده من قبل وزارة الصحة لأخذ جرعات اللقاح، "لم يكن مؤهلا لاستقبال العدد الكبير من المواطنين"، حسب ما عاينه Le360، خاصة بعد قرار الوزارة الأخير يوم الاثنين 26 يوليوز، والذي سمح للمواطنين بإمكانية التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، بدون شرط عنوان وبلد السكن، وذلك من أجل تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد مرض كوفيد-19، وتسهيل استفادة الفئات المستهدفة من عملية التلقيح، وهو ما دفع العديد من المواطنين للتوجه صوب مركز عين الذياب.
إلى جانب كل هذه الأمور، فإن أغلب القادمين من أجل الاستفادة من التلقيح بجرعة "جونسون أند جونسون"، كان هدفهم "تلقي لقاح معتمد لدى بعض الدول الأوروبية".
يذكر أن وزارة الصحة وسعت الفئة المستهدفة من اللقاح لتصل إلى الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، إلى جانب فتح مراكز التلقيح طيلة أيام الأسبوع وإلى غاية الساعة الثامنة ليلا، وذلك تسهيلا في وجه بعض الموظفين والمستخدمين وغيرهم ممن لا تسمح ظروفهم العملية بالحضور إلى مراكز التلقيح صباحا أو في منتصف النهار.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز