من أجل رفع أي لبس، اتصل Le360 بالعديد من المصادر المقربة من الحكومة، الذين أكدوا جميعا أن جواز التلقيح "لا يمكن أن يسمح بمفرده للمسافر بالسفر ليلا بين الساعة 11 مساء و 4:30 صباحا"، مُشددا على "ضرورة التوفر على رخصة خاصة".
وبالتالي فإن التوفر على هذا الجواز الصحي فقط لا يسمح لحامله بالتنقل بكل حرية. وقد تم توجيه دورية مؤخرا إلى الشرطة والدرك الملكي حتى يتم تطبيق هذه التعليمات حرفيا.
وأكدت مصادرنا قائلة: "أي شخص ليس لديه تصريح خاص بالسفر، خلال هذه الفترة الليلية، يعتبر مخالفا للقانون، حتى لو كان يتوفر على جواز اللقاح".
وحذرت المصادر ذاتها من أنه في حالة اعتراض المسافر بين المدن على قوات الأمن، فإنه "يتم إعادته تلقائيا من حيث أتى بعد دفع غرامة قدرها 300 درهم عن كل مخالفة". ولكن، وفقا لهذه المصادر، يظل جواز التلقيح صالحا خلال النهار للسفر بين المدن.
ووفقا لآخر بيان صحفي حكومي يتعلق بالإجراءات الجديدة المتخذة لمكافحة انتشار الوباء، فإنه يتم "حظر السفر الليلي على المستوى الوطني من الساعة 11 مساء إلى 4:30 صباحا. ويستثنى من هذا الحظر الأشخاص العاملون في القطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية والحالات الطبية المستعجلة".
كان ينبغي على الحكومة أن تكون أكثر دقة، وأن تؤكد على أن السفر بجواز التلقيح لوحده غير مسموح به بين مدينتين ليلا خلال هذه الفترة.
ويتعين على سعد الدين العثماني أن يتذكر أنه يتوجه في تواصله إلى الشعب المغربي ككل، وليس إلى ديوانه وأفراد حكومته، كما يؤكد أشخاص مطلعون.
