وأفاد مصدر من عين المكان لـLe360، أن الزوج المشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة كان قد دخل في نقاش مع شريكة حياته، ليتطور النقاش إلى ضرب، حيث وجه لها ضربة بواسطة عصا على مستوى الرأس، كانت كافية لإسقاطها جثة هامدة على الفور.
وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه فيه اختفى عن الأنظار على وجه السرعة، وذلك بعدما وجه ضربة قاتلة للضحية التي سقط مضرجة في الدماء، دون أن يُقدّم لها مساعدة.
المشتبه فيه، هو من ذوي السوابق القضائية، وخرج حديثا من السجن، وذلك قبل أيام من حلول عيد الأضحى، وفقا لمصدرنا.
وزاد المصدر ذاته أن أسباب الجريمة لازالت مجهولة، في انتظار نتائج البحث المفتوح من قبل عناصر الضابطة القضائية، وفق تعليمات النيابة العامّة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وفور علمها بالجريمة، حلت بعين المكان كل من السلطات المحلية والأمنية، حيث تم نقل جثمان الهالكة صوب مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، بغية إخضاعه للتشريح الطبي لتحديد كافة أسباب الوفاة.
هذا، وقد تم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف ارتكاب الجريمة، في انتظار إيقاف المشتبه فيه الذي لازالت تطاره عناصر الشرطة بفاس.
