وشهد السياج الحدودي للمدينة المحتلة، في الساعة 6:50 من صباح اليوم الخميس، "تدفقا هائلا" لأكثر من 300 مهاجر جميعهم ذكور، حاولوا عبور الحدود ونجح 238 منهم في تسلق السياج.
وتأتي هذه الأنباء بعد شهرين من تدفق حوالي 10 آلاف شخص إلى ثغر سبتة المحتلة.
وأشارت السلطات إلى أن المهاجرين استخدموا "خطافات" لتسلق السياج الحدودي، رغم أنه مجهز بتدابير "مضادة للاقتحام"، دون تحديد ماهيتها.
وأضافت أن ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية أصيبوا بـ"جروح طفيفة" من الخطافات التي استخدمها المهاجرون الذين كانوا يحاولون عبور السياج.
ونقل المهاجرون إلى مركز استقبال حيث سيخضعون للحجر الصحي بما يتماشى مع إجراءات السلامة لمكافحة كوفيد-19.
ومنذ منتصف ماي، حاول مئات المهاجرين اقتحام السياج الحدودي المغربي إلى مليلية، وقد نجح قرابة 300 منهم.
ومن شأن واقعة الخميس أن ترفع هذا العدد إلى أكثر من 500.
ويمثّل ثغرا سبتة ومليلية الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، ويحاول المهاجرون بشكل متكرر دخولهما بشكل غير قانوني على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي "سعيا إلى حياة أفضل".
ويصل المهاجرون إلى هذين الممرين إما سباحة على طول الساحل، وإما عن طريق تسلق السياج أو الاختباء في المركبات.