وأفاد بلاغ للجنة اليقظة بعمالة أكادير، توصل Le360 بنسخة منه، أن السلطات العمومية من شركاء أمنيين وسلطات إدارية وصحية تسابق الزمن لاستثمار كل الإمكانات المتاحة للحد من انتشار فيروس كورونا، بتفعيل الحملات التحسيسية والزجرية في حق كل من تهاون في احترام الإجراءات ضد استشراء الوباء خاصة ارتداء الكمامة بشكل إلزامي وصحيح واحترام التباعد الواجب بكل المؤسسات عامة وخاصة.
وأورد المصدر ذاته أن الوضعية الوبائية سجلت أرقاما مخيفة في نسبة العدوى في الأسابيع الأخيرة وإقبالا كبيرا على طلب الاستشفاء بالمؤسسات الصحية العمومية والخاصة مما فرض فتح المستشفى الميداني قرب مستشفى الحسن الثاني للاستجابة للطلب المتزايد.
هذه الوضعية، يؤكد البلاغ، تقتضي انخراطا واسعا لكل الطاقات الحية للمجتمع الأكاديري لصد هذه الموجة من الانتشار الخطير للعدوى بالاحترام التام للسبل الوقائية بشكل شخصي وجماعي ومؤسساتي وعلى رأسها ارتداء الكمامة بشكل صحيح، احترام التباعد ووسائل النظافة والتعقيم.
وأشارت اللجنة إلى أن أكادير تعد وجهة خاصة للسياحة الداخلية والخارجية في هذه الظرفية، والوباء يستشري بشكل يبعث على دق ناقوس الخطر، وواجب تنبيه الجميع ساكنة وزوار للحرص على تطبيق التدابير الاحترازية والتحفيز على احترامها من طرف الجميع أقرباء ومخالطين باعتبار ذلك السبيل الناجع لصد هذه الوتيرة في العدوى وصيانة الصحة العامة والأرواح ومواصلة الاستفادة من التخفيف الجاري بكل مسؤولية والحرص على تفادي أي انتكاسة تعيد الحجر ووقف الأنشطة.