وأوردت مصادر خاصة لـLe360 أن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني على صعيد عمالة إنزكان-آيت ملول كانت قد راسلت عددا من الجهات بغية الحصول على دعم مادي ولوجستيكي أو "إخبار" للسلطات لإقامة كرنفال "بيلماون" إلا أن الرد كان هو الرفض بسبب حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد نتيجة تفشي جائحة كورونا.
وأكدت المصادر ذاتها أن إقامة هذه الاحتفالات، التي تعتبر موروثا ثقافيا لدى ساكنة سوس، في الوقت الراهن مسألة مستبعدة، مشيرة إلى أن كل البوادر تؤكد ذلك من خلال منع إقامة صلاة العيد سواء في المصليات أو المساجد تفاديا لأي تجمهر قد يساهم في انتكاسة صحية خطيرة.
وأعرب مهتمون بـ"بوجلود"، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن أسفهم تجاه هذا القرار الذي "سيحرم" ساكنة سوس من أجواء هذه الاحتفالات للعام الثاني على التوالي، مؤكدين في الوقت نفسه تفهمهم له أمام الارتفاع المتواصل لحالات الإصابة بكوفيد-19 خاصة على مستوى أكادير الكبير.