وتتكون هذه القطع، حسب عملية التفريغ، التي تمت بميناء آسفي تحت إشراف المصالح الجهوية للدرك الملكي، من بعض القطع والكرات الحديدية المتحجرة والصدئة، وهي الكرات التي كانت تستعمل قنابل خلال القرن السادس عشر.
وقد تعذر على الفريق، حسب المسؤولين الجهويين بوزارة الثقافة، انتشال قطع أخرى التي يرجح أنها تشكل رؤوس المدافع المحملة عادة على متن السفن الحربية لنفس الفترة، وذلك لأسباب تقنية ومادية، مشيرين إلى أن عملية الغطس التي استمرت لأزيد من أربع ساعات تمت في ظروف مناخية ملائمة.
وكانت وزارة الثقافة أعلنت، الأسبوع الجاري، عن حطام السفينة الذي تم اكتشافه على عمق حوالي 10 أمتار جنوب مدينة آسفي بالمنطقة المسماة "رأس تيسا" قرب المنطقة الصناعية القديمة بشاطئ آسفي قد يعود للقرن السادس عشر الميلادي.
وبحسب المعاينة الأولية، أشارت الوزارة إلى أن السفينة كانت محملة بعتاد حربي مكون من مدافع حديدية وبرونزية ومجموعة من الكرات الحديدية.