مغاربة "داعش".. أحزمة ناسفة تُصدَّر إلى العراق

DR

في 26/06/2014 على الساعة 20:31

أقوال الصحفلا أحد يتوفر على العدد النهائي للمقاتلين المغاربة الموجودين فوق الأراضي السورية، لكن الأرقام التقريبية لعدد المغاربة الذين يحاربون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف اختصارا بـ"داعش" أكثر من مفزعة.

ملف مجلة "الآن" لهذا الأسبوع يتحدث عن "مغاربة داعش" وركزت في ذلك على أمثلة حية لمغاربة تحولوا إلى مشروع مقاتلين على مبعدة من آلاف الكيلوميترات من موطنهم.

وفي تفاصيل الملف نقرأ أنه "ليس هنالك من طريق سهل كي يصل "مقاتل جاهز" إلى سوريا كي ينضم إلى "داعش" غير أننا يمكن أن نتصور أن أسهل مقطع في خارطة الطريق هذه هو مغادرة المغرب، يروي شبان مغاربة خطة سفرهم، فلا يثيرهم سوى يسرها في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وربما يصبح أصعب جزء في الرحلة هو مغادرة مطار تركي".

وتضيف المجلة أنه "عادة ما يحط المقاتلواون في مطار أنقرة أو اسطمبولن ومنها يستقلون طائرة داخلية نحو أنطاكيا. هنالك كانت لفترة معينة في 2012 و 2013، تنشط شبكات محلية وظيفتها تسهيل عبور "المقاتلين" لحدود تركيا مع سوريا، ونقله إلى الضفة الأخرى حيث يترقبه رفاقه، لكن "داعش" لم تمن تعول على شبكات مافيا محلية لتأمين أنابيب مددها من المقاتلين".

أما يومية المساء، فترجمت ملفا عن مجلة "باري ماتش الفرنسية"، تحدثت فيه عن "علامات الاستفهام الكبيرة التي ما زالت تحيط بالتقدم الكبير المثير للاندهاش، الذي حققه تنظيم "داعش"، والذي ساهم فيه العديد من المغاربة.

مغاربة في مقدمة "الداعشيين"

وتشير اليومية إلى أن "هذا التقدم يزيد من مخاوف ظهور حرب طائفية في بلاد العراق، قد يروح ضحية لها الآلاف من القتلى على شاكلة ما حدث بين سنتي 2006 و 2007، بعد شروع "داعش" في تنفيذ هجماته الدموية وبث الرعب من خلال نشر صور وأشرطة فيديو فظيعة توثق لإعدام أسرى "الداعشيين"، هذا إلى جانب تسليط الضوء على ظهور التنظيم وربطه بالوضع الجيوسياسي بالعراق”.

تعتبر مساهمة الجهاديين المغاربة المنتمين إلى داعش، والذين يطلقون على أنفسهم اسم " كتيبة الاستشهاديين المغاربة"مؤثرة بشكل كبير في انتصار داعش، حيث يقوم عدد منهم بعمليات اقتحام انتحارية غالبا ما تستعمل فيها أحزمة ناسفة، أو سيارات مفخخة، شملت تفجير حواجز ومدرعات، واقتحام مقرات عسكرية بأحزمة ناسفة.

في 26/06/2014 على الساعة 20:31