وورد في ذات التقرير أنه جرى توقيف المشتبه فيهم على إثر العمليات الأمنية والمراقبة التي باشرتها مصالح الأمن العمومي بمجموعة من الأماكن العمومية، بنفوذ المنطقة الأمنية فاس المدينة، والتي حولها أصحابها إلى أماكن تستقبل الزبناء من أجل استهلاك النرجيلة (الشيشا) والمخدرات، حيث تم ضبط وإيقاف عدد من الأشخاص داخل هذه المقاهي، فضلا عن إيقاف مسيريها، في ظروف لا تحترم شروط السلامة الصحية والتباعد الجسدي الذي تفرضه حالة الطوارئ الصحية.
هذا، وقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بداخل هذه المقاهي عن حجز كميات من مادة "المعسل" المهرب، 62 قنينة نرجيلة، معدات ومواد تتعلق بتحضير النرجليلة، فضلا عن مبالغ مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة المحظورة.
ومواصلة للعمليات الأمنية، يضيف ذات التقرير، تم توقيف الملقبين "شفوق" و"الخباز"، البالغين من العمر 32 و37 سنة، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهما في قضيتين تتعلقان بترويج مسكر "ماء الحياة" والمخدرات، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة بعد مداهمة وكرهما المعد لترويج هذه المواد المحظورة في أوقات مختلفة، من حجز 40 لتر من مسكر "ماء الحياة" جاهزة للترويج، و100 كلغ من التين المجفف، كميات من المواد الأولية والأدوات المستعملة في إعداد مسكر"ماء الحياة" وأسلحة بيضاء، علاوة على 940 غرام من مخدر الشيرا، ميزان إلكتروني، هاتف محمول، ومبلغ مالي متحصل عليه من المبيعات.
وصلة بالموضوع، مكنت عملية المراقبة بنقطة مرورية بمدخل مدينة فاس من ضبط شخص مباشرة بعد وصوله على متن سيارة للنقل المزدوج، وبحوزته 2 كلغ و900 غرام من مخدر الشيرا، مخبأة بعناية داخل دلو معبأ لفاكهة التين، فضلا عن هاتف محمول ومبلغ مالي، فيما أسفرت عملية مداهمة لبناية مهجورة عن حجز 300 غرام من مخدر الشيرا، وكمية من مخدر الكيف.
وقد تم إيداع الأشخاص المشتبه فيهم والمبحوث عنهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي باشرته المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا مدى تورطهم في قضايا مماثلة.



