وذكرت يومية "الصباح"، في عددها الصادر يوم الأربعاء 14 يوليوز، أن المتهمان أخضعا داخل السجن للحجر الصحي في انتظار محاكمتهما بالتهمة المنسوبة إليهما، بعد ضبطهما متلبسين داخل المدرسة الابتدائية التي يشرف عليها المتهم.
وأوضحت الجريدة استنادا إلى مصادر وصفتها بالمتطابقة أن المتهمة، وهي مطلقة تشغل منصب مديرة مدرسة عمومية, حلت بمسرح الواقعة منذ السبت الماضي وقضت رفقة عشيقها ليلة حميمية، غير أن شخصا شاهد الواقعة فبلغ عنهما سلطات الدرك الملكي التي حلت بالمكان وباشرت التدخل بناء على تعليمات النيابة العامة وفق ما يمليه القانون في مثل هاته القضايا، لتضبتهما متلبسين بالفساد.
وأضافت الجريدة أنه جرى ضبط المعنيين فوق فراش تم إعداده داخل قاعة تنتمي إلى مطعم المؤسسة، ليتم إيقافهما في حالة تلبس وحجز مجموعة من الأشياء المفيدة في البحث وإثبات الجرم.
وقالت مصادر الجريدة إن هاته الفضيحة الجنسية أدت إلى تجمع سكان الدوار لمعاينة تدخل رجال الدرك واقتياد العشيقين ووضعهما في الحراسة النظرية.
وحسب الصحيفة ذاتها، فإن المتهمين لم يجدا بدا من الاعتراف بالمنسوب إليهما، كما تم إبلاغ زوجة المتهم التي تقطن بجوار المؤسسة من أجل الاستماع إلى وجهة نظرها في النازلة.
ووفق "الصباح" فإن الزوجة، وهي أم لثلاثة أبناء من المتهم، استغربت ما صدر من زوجها، مؤكدة أنه أوهمها بوجوده في مهمة خارج المنطقة، مقررة متابعته بالخيانة الزوجية رفقة شريكته.
ولم تنفع محاولات ثني الزوجة عن التنازل عن متابعة الزوج الخائن، حيث رفضت كل التدخلات.
وبعد قضائهما ليلة رهن الحراسة النظرية وانتهاء البحث، أحيل المتهمان على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، الذي أحالهما على الجلسة في حالة اعتقال.