وأفاد مصدر من عائلة البروفيسور عرشان، في تصريح هاتفي لـLe360، أن الراحل، الذي كان رئيسا للهيئة الوطنية للأطباء، توفي بأحد المصحات الخاصة بمدينة الرباط، وسيتم تشييع جثمانه يوم الاثنين 12 يوليوز بعد صلاة الظهر، بمقبرة آيت پوحيى الحجامة الواقعة بضواحي تيفلت.
وحسب نفس المصدر، فقد كانت هذه آخر أمنيات الراحل أن يُدفن بمسقط رأسه.
وكان الراحل طبيبا مختصا في الأمراض الصدرية والباطنية، وشغل قيد حياته منصب رئيس الهيئة الوطنية للأطباء، والطبيب الخاص للملك الراحل الحسن الثاني، كما كان مديرا للمسشفى العسكري، وحقق إشعاعا وطنيا بفضل مهارته وحنكته، وساهم في تأطير أجيال من الأطباء الأكفاء، بخبرته التي جعلته يحظى بتقدير على الصعيدين الوطني والدولي.