وأوضح عفيف أن وزارة الصحة أصدرت خلال الأسابيع الأخيرة أربعة بلاغات تحذر من التراخي وعواقبه على الحالة الوبائية في المغرب، وأن الحل الوحيد للحد من انتشار الفيروس وعدم الوقوع في انتكاسة وبائية هو احترام التدابير الإحترازية.
وشدد عفيف على أن فيروس كورونا ما يزال متواجدا بيننا، وأن سياسة المغرب في التلقيح ساهمت في ارتفاع عدد الملحقين والذين وصل عددهم إلى 34 في المائة من المجموع الإجمالي من الفئة المستهدفة، وهو ما ساهم في التقليل من نسبة إصابة الفئة الهشة ووصلولها إلى العناية المركزة.
وقال عفيف إن فيروس كورونا القديم كانت لديه نسبة انتشار معينة، لكن التجارب التي أجريت على ألفا ودلتا أوضحت أنهما أكثر انتشارا، خاصة هذا الأخير الذي إذا حل في مكان ما ينتشر بسرعة كبيرة، مشددا على ضرورة احترام التدابير الاحترازية من أجل مواجهته، خاصة وأن التجارب التي أجريت بالهند أوضحت أن 65 في المائة من المصابين لديهم أقل من 45 سنة.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز