يتعلق الأمر بسبع مؤسسات بمراكش وواحدة بأكادير. وهكذا أغلقت ثمانية فنادق من سلسلة موغادور، التابعة لمجموعة "يينا" القابضة التابعة لعائلة الشعبي، أبوابها، مما تسبب في عطالة عدة مئات من العاملين عن العمل.
ودفع هذا القرار المستخدمين في هذه الفنادق للتظاهر منذ يوم الثلاثاء 6 يوليوز 2021. فقد تم تنظيم اعتصامات أمام مختلف فنادق المدينة الحمراء.
"لقد فاجأنا مسؤولو الفندق دون إبداء أسباب، أعلنوا إغلاق الفنادق. هنا، تعمل الغالبية العظمى منذ سنوات. اليوم، ما هو مصيرنا. فلا أحد يرغب فينا"، بحسب ما أوضحه أحد المحتجين.
يصف البعض هذا القرار بالغريب. وفي هذا الصدد قالت فتيحة، وهي مستخدمة بإحدى الوحدات المتوقفة: "هذا القرار غير عادل، ونحن نناضل للعودة إلى أماكن عملنا".
وحاولنا الاتصال بسعيد العرجة، المدير العام لفنادق ومنتجعات موغادور، لكن اتصالاتنا لم تلق أي رد.