قام كل من محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وأحمد حجي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، وإسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان آيت ملول، مرفوقين بممثلين عن السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، الأربعاء 7 يوليوز 2021، بإعطاء الانطلاقة الرسمية للعمل بوحدة مخصصة لتصفية الكلي لفائدة نزلاء السجن المحلي آيت ملول 2.
وقال توفيق أبطال، رئيس قسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في تصريح لـLe360، أن افتتاح هذه الوحدة الطبية يأتي في إطار الاتفاقية متعددة الأطراف تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى أنسنة ظروف الاعتقال بشكل عام، وتحسين العرض الصحي لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية على وجه الخصوص.
وأضاف المتحدث أن توقيع هذه الاتفاقية جرى في مارس 2019 بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ووزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية "أمل" للتكفل بمرضى القصور الكلوي.
وأشار أبطال إلى أن الاتفاقية تهدف إلى توفير خمس وحدات لتصفية الكلي موزعة على مختلف جهات المملكة، مما سيساهم في توفير تجهيزات متطورة داخل المؤسسات السجنية وتفادي أخذ مواعيد في المستشفيات الخارجية أو مراكز تصفية الكلي للنزلاء الذين يعانون من هذا المرض، مع ما يصاحب ذلك من إكراهات مرتبطة بالجانب اللوجستيكي والأمني.
وأكد المتحدث أن إعطاء الانطلاقة للعمل بهذه الوحدة جاءت لتنضاف إلى وحدات أخرى مماثلة، حيث توجد وحدة سبق أن تم تدشينها من طرف الملك محمد السادس سنة 2011 بالمركز متعدد التخصصات بالسجن المحلي عين السبع 1 بالدار البيضاء، كما سبق أن تم بدء العمل بوحدة مماثلة بالسجن المحلي ببني ملال سنة 2019، ووحدة أخرى بالسجن المحلي الناظور 2 سنة 2020.
وسيتم تدشين وحدتين أخريين بكل من السجن المحلي الأوداية بمراكش والسجن المحلي رأس الماء بفاس قبل نهاية السنة الجارية، يقول أبطال.