وأوضح بلاغ لوكالة الحوض أن هذه الحملة، التي من المقرر أن تتواصل إلى غاية 10 يوليوز، تهم جل السدود والبحيرات المتواجدة بالحوض وبعض المناطق المجاورة لها، والتي تعرف توافد الساكنة عليها، كسدود بين الويدان والحنصالي والحسن الأول والمسيرة وآيت مسعود ومولاي يوسف وسيدي سعيد معاشو ومشرع بن عبو، والعديد من مجاري المياه.
وتهدف هذه الحملة، التي تندرج في إطار استراتيجية وكالة الحوض المائي لأم الربيع، إلى توعية سكان المناطق المجاورة والوافدين على السدود والبحيرات عبر التواصل عن قرب ، "خاصة من الأطفال والشباب الذين غالبا ما يجعلوا هذه الأماكن قبلة للسباحة، غير آبهين بالمخاطر التي تشكلها على حياتهم".
وأضاف المصدر نفسه أن مصالح الوكالة تسعى، من خلال هذه الحملة التي تنظم بتنسيق مع السلطات المحلية، إلى الحد من حالات الغرق، اعتمادا على التوعية والتحسيس، خصوصا وأن شساعة محيط السدود المتواجدة على مستوى حوض أم الربيع وانفتاحها على بعض التجمعات السكانية إضافة إلى وجود منافذ غير آمنة بمحيطها يشكل خطرا على المرتادين، مما يجعل من عمليات التحسيس عاملا مهما للتقليص من مخاطر السباحة في حقيناتها.
وتشمل هذه الحملة، إلى جانب الأنشطة التحسيسية التي تتخللها كتوزيع مجموعة من الوثائق التوعوية (ملصقات، مطويات…)، وضع لوحات تشويرية بمواقع السدود تشير إلى أن السباحة ممنوعة بشكل كلي في حقيناتها، بالإضافة إلى بث وصلات تحسيسية عبر أهم المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية وكذا اعتماد التواصل الرقمي عبر إنجاز شريط تحسيسي في هذا الشأن سيتم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوكالة.
