وحسب المعطيات الأولية التي حصلنا عليها من مصادر محلية، فقد كانت الهالكة تتابع دراستها في الثالثة إعدادي، بإعدادية فناسة باب الحيط بمركز بني ونجل، قبل العثور على جثمانها معلقا داخل بيت الأسرة بواد القصبة.
وحسب المصادر نفسها، فقد انتظرت الهالكة خروج والديها إلى الحقل لكي تضع حدا لحياتها، مخلفة صدمة كبيرة في نفوس أفراد عائلتها وسكان الدوار.
وفيما لم يتبين بعد سبب إقدام الفتاة على الانتحار، يرجح سكان الدوار وفقا للمصادر ذاتها، أن يكون سبب إقدام الفتاة على الانتحار راجع إلى عدم تمكنها من الحصول على نقطة إيجابية في اختبارات نهاية السنة، ويبقى السبب الحقيقي للوفاة غامضا إلى حين صدور نتائج التشريح الطبي وانتهاء التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك بالمنطقة تحت إشراف النيابة العامة.