وأفادت مصادر Le360 أن الهالك البالغ من العمر 38 سنة، كان يشتغل عاملا بمدينة فاس، مضيفة أنه كان مؤخرا في زيارة إلى بيت أصهاره بمدينة فاس، قبل أن يقدم على الانتحار شنقا في غفلة من زوجته وأصهاره.
ورجحت المصادر ذاتها أن تكون الظروف الاجتماعية والاقتصادية لها علاقة بديون على ذمته قد أدخلت الهالك في أزمة نفسية في الفترة الأخيرة، وهو ما دفعه إلى الانتحار، في انتظار نتائج التشريح الطبي والبحث القضائي لكشف الظروف المحيطة بالحادث.
هذا، وحلت مصالح الأمن بمعية عناصر الوقاية المدنية بمكان الحادث، بمجرد إخطارهما، وباشرت تحقيقا في ظروف الواقعة وملابساتها، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس.