وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن من بين الموقوفين الإحدى عشر مواطنان من جنسية رومانية وثالث من جنسية ألبانية في وضعية إقامة غير شرعية بالمغرب، حيث جرى توقيف المشتبه فيهم خلال عملية أمنية تنفيذها بفيلا سكنية بأحد المنتجعات السياحية بضواحي مدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التخطيط والتحضير لعمليات التهريب الدولي للمخدرات عبر المسالك البحرية، حيث تم العثور بحوزتهم على مجموعة من صفائح مخدر الشيرا المعدة كعينات موجهة للعرض لفائدة الزبائن المفترضين لهذا النشاط الإجرامي على المستوى الدولي.
كما مكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه العملية من حجز خمس سيارات مرقمة بالمغرب، يجري حاليا التحقق من وضعيتها القانونية، فضلا عن ضبط مجموعة من الهواتف النقالة ومبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي وتحديد باقي المتورطين المفترضين فيه محليا ودوليا.
وحسب البلاغ ذاته، فإن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات الدائمة والمشتركة بين مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في مجال مكافحة وتفكيك شبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.