ذروة الإقبال في نهاية الأسبوع، شيء نادر بالنسبة لأكبر مسبح في المغرب وإفريقيا، الأماكن محدودة، مما يضطر معه البعض للعودة في وقت لاحق.
تم وضع نظام أمني خاص لضمان أجواء اصطياف هادئة. تتواجد الشرطة والقوات المساعدة حول المسبح البلدي الكبير، بناء على طلب ولاية الرباط.
وأصبحت المراقبة الأمنية سارية منذ إعادة فتح المكان في 15 يونيو مع رفع إجراءات الحجر الصحي.
بالنسبة لمن لا يحالفهم الحظ، الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى المسبح، فإنه بإمكانهم الذهاب إلى البحر. وعلى الرغم من هيجانه وعمقه في بعض الأماكن، إلا أن إغراء الاستمتاع قوي جدا لدرجة أن المصطافين لا يترددون في الذهاب إلى هناك.
وقال شاب من حي يعقوب المنصور، في تصريح لـLe360: "نحن نعرف الأماكن الأقل خطورة للسباحة، إنه مكان نأتي إليه دائما".
تصوير ومونتاج: محمد بوكويان