وكشف محمد أبو الرحيم، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالنقل، في تصريح لـLe360، أنه في ظل غياب إحصائيات رسمية حول عدد الحراس المرخص لهم، فهم يواجهون إشكالات كبيرة، فهناك حراس يشتغلون بدون ترخيص، وآخرون يشتغلون بتراخيص منتهية الصلاحية.
وأوضح أبو الرحيم، أنهم يعملون بتنسيق مع السلطات العمومية، والشرطة الإدارية، على تنظيم مواقف السيارات، تفاعلا مع شكايات المواطنين حول "ابتزاز"و"جشع" بعض الحراس للسائقين، وذلك من خلال إحداث تطبيق اليقظة الذي سيمكن من تحديد الحراس المرخص لهم والشوارع المسموح لهم باستغلالها.
وأشار المسؤول إلى أن هذه الرخص مؤقتة ويجب تجديدها سنوايا، ويستفيد منها المواطنون الذين يستوفون الشروط المطلوبة، منها أن يكون المستفيد يعيش ظروفا اجتماعية صعبة، مشددا على أن هذا الترخيص هو شخصي باسم المستفيد ويجب أن يشتغل فيه بنفسه ويمنع منعا كليا تفويته أو إعطائه لشخص آخر، إذ يمكن للجماعة أن تسحبه في أي لحظة.
وأكد نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالنقل أن الشرطة الإدارية تقوم بدوريات تلقائية تعمل من خلالها على زجر المخالفين، سواء الذين يشتغلون بدون ترخيص أم الحاصلين على الترخيص لكن لا يحترمون التسعيرة المتفق عليها.
تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري