الحصيلة التي قدمت، السبت 26 يونيو 2021، على هامش اللقاء الوطني لتقديم حصيلة السنة الثانية من تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، ومخطط العمل 2023-2021، أشارت كذلك إلى ارتفاع عدد قاعات الموارد للتأهيل والدعم الذي وصل إلى 1868 قاعة، يستفيد من خدماتها حوالي 12000 آلاف تلميذة وتلميذ، تشكل فيها الإناث نسبة 40%.
كما مكنت الجهود المبذولة، يكشف بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، من تحويل حوالي 30% من المؤسسات التعليمية للسلك للتعليم العمومي إلى مؤسسات تعليمية دامجة.
وبحسب الوزارة، فإن عدد المدرسين والمدرسات الذين يشرفون على قاعات الموارد للتأهيل والدعم يبلغ 1200 أستاذ(ة) وما يفوق 5450 إطارا طبيا وشبه طبي وتربوي مرخص لهم لمواكبة تأهيل ودعم هذه الفئة بالمؤسسات التعليمية.
كما يستفيد من خدمات "تيسير" في إطار الدعم الاجتماعي ما يناهز 3 ألاف و591 طفلا وطفلة، علاوة على ذلك، فقد استفاد ما مجموعه 659 طفلا وطفلة من إعادة التمدرس في إطار مدارس الفرصة الثانية.
وأضافت الوزارة، أن عدد المستفيدين من تكييف الامتحانات الإشهادية على المستوى الوطني وبجميع الأسلاك التعليمية، بلغ 3151 مستفيدة ومستفيد، إلى جانب استفادة 618 مترشحة ومترشح من تكييف امتحان الباكالوريا.
هذا وأكدت الوزارة أنها بذلت مجهودات "كبيرة" مع شركائها من أجل إرساء حق هؤلاء الأطفال في تعليم دامج على المستوى المؤسساتي والحكامة، وكذا على مستوى العرض التربوي والنموذج البيداغوجي يراعي احتياجاتهم وتحسين ظروف اندماجهم في المحيط المدرسي.