وأوضح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن أكثر من 36 مليون شخص عانوا من اضطرابات جراء تعاطي المخدرات، لافتا إلى أن فيروس كورونا تسبب في زيادة المصاعب الاقتصادية، وساهم في ارتفاع عدد المدمنين في العالم.
وذكر أن أكثر من 11 مليون شخص يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، نصفهم مصاب بالتهاب الكبد الوبائي (سي)، مضيفا أن التوقعات الحالية تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات على مستوى العالم سيزيد بنسبة 11 في المائة بحلول عام 2030.
ودعا مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى تثقيف الشباب وحماية الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي العام للتصدي للمخدرات على النطاق العالمي.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة خصصت يوم 26 يونيو يوما عالميا لمكافحة المخدرات.