وقالت المسؤولة في المنظمة، ماريا فان كيركوف، إن الطفرات المثيرة للقلق تظهر "زيادة في قابلية انتقال العدوى" ما يعني وجود طفرات "تسمح للفيروس بالالتصاق بالخلية وإصابة الخلية بسهولة أكبر"، وبالتالي "إصابة عدد أكبر من الأشخاص بسرعة".
وأضافت: "إذا كان النظام الصحي مرهقا، وكانت العديد من الأنظمة منهكة بالفعل، فيمكن أن تثقل كاهل النظام الصحي وتملأ الأسرة في المستشفيات بسرعة كبيرة".
والسلالة التي يطلق عليها "دلتا" انتشرت بشدة في الهند، متسببة في إحداث طفرة قياسية في الحالات هذا الربيع، ثم أصبحت هي السلالة المهيمنة على الحالات في بريطانيا، رغم أن برامج التطعيم في بريطانيا تعتبر إحدى أكثر البرامج نجاحا في العالم. ومع هذه الزيادات، انقسم البريطانيون بشأن ما إذا كان يجب تنفيذ خطط العودة إلى الحياة الطبيعية، بحسب "واشنطن بوست".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، السلالة الجديدة "مصدرا للقلق". وقامت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" التابعة لوزارة الصحة الأميركية بتصنيفها من "مثيرة للاهتمام" إلى "مثيرة للقلق"، وأشارت إلى أنها تمثل حاليا نحو 6 في المائة من الحالات الجديدة.
ولم تؤثر سلالة "دلتا" على خطط إعادة فتح الولايات الأميركية، لكن الوتيرة البطيئة لأخذ التطعيمات ضد الفيروس مع وجود هذا السلالة دفعت خبراء إلى الدعوة لتوخي الحذر.