وأوضحت المصادر ذاتها أن هذا الدواء، الذي يستعمل لوقف النزيف الدموي بقاعات العمليات الجراحية، ولا يمكن الاستغناء عنه، قد نفذ من الخزينة الدوائية للمملكة، منذ مدة، بل واختفى من مختلف المستشفيات والمراكز الصحية، وكذا الصيدليات، الشيء الذي بات يهدد النساء الحوامل بالموت نزفا.
وتعليقا منه على الموضوع، قال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب: "هذ الدواء اختفى منذ مدة من صيدليات المملكة، بعد نفاذ المخزون".
وأضاف: "لانفهم أسباب الانقطاعات المتكررة للأدوية، هناك العديد من المواطنين يتوافدون على صيدليات المملكة للبحث عن هذا الدواء ويتم إشعارهم بأن هذا الدواء قد نفذ"، مشددا على أن "هذه المادة التي تعتبر ضرورية للنساء الحوامل خلال الوضع، ليس لها بديل آخر".
وأكد لحبابي، أنهم كصيادلة، "ليسوا مسؤولين عن انقطاع أي دواء لأنهم لا يتحكموا في مخازين المختبرات ولا الموزعين"، مشددا على أن "مديرية الأدوية والصيدلة هي من تتحمل مسؤلية التفتيش ومراقبة وضمان مخزون الأمان المنصوص عليه في القانون 14.04 الذي لا يقل عن ثلاثة أشهر من التزويد".