وقال البرلماني عن حزب «البام» عبد الهادي الشريكة، في سؤال موجه إلى الحكومة، إن «نسبة هامة من الجالية المغربية بالخارج تنحدر من جهة بني ملال خنيفرة، إذ يتواجد معظمها بإيطاليا وفرنسا وإسبانيا»، مضيفا أن هذه الجالية «تتكبد متاعب السفر خلال عودتها من ديار المهجر إلى أرض الوطن، بسبب بعد المسافة الفاصلة بين مختلف المطارات وهذه الجهة، وبسبب محدودية الرحلات من وإلى مطار بني ملال شبه المعطل حاليا والذي لا يرقي إلى مستوى طموح وانتظارات الجالية».
وتساءل البرلماني عن «التدابير المتخذة للرفع من عدد الرحلات الجوية القادمة من أوروبا إلى مطار بني ملال لتمكين أفراد هذه الجالية المقيمة بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها؟».