نيران "داعش" تصل إلى المغرب

DR

في 24/06/2014 على الساعة 17:50

أقوال الصحفنيران تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارا بلفظ "داعش" تصل إلى المغرب، شريط منسوب إلى هذا التنظيم، مدته عشر دقائق، انتشر على الأنترنيت، ويبدو من خلال عنوانه:”حقيقة مخافي الدولة الإسلامية عين على أحد الطاعنين بالدولة الإسلامية" أنه يرد على حجج الشخصيات المغربية.

وأوضحت جريدة أخبار اليوم، في عدد يوم غد (الأربعاء)، أن تكفير بصيغ مختلفة، منها "الكافر أو العلماني أو الرافضي"، طالت الشيخ عمر الحدوشي، وعبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، ومرشد جماعة العدل والإحسان،الراحل عبد السلام ياسين، والشيخ الكتاني، ومحمد اليازغي، فيما وصف الشريط وزير العدل ب"وزير الظلم"، والمجلس العلمي الأعلى ب"مفتي الطاغوت".

وقال أبو حفص، لجريدة أخبار اليوم، "هذه الأوصاف لا تزعجني"، لكنه حرص على تأكيد أن التكفير من طرف هذه الجماعات يعني إباحة الدم، أما الشيخ الكتاني، فقال:”هذا الشريط يوضح العقلية الخطيرة التي آل إليها ثلة من الشباب، ويضع العلماء عند مسؤولياتهم ويلزمهم بالنزول إلى الشباب".

من جهتها ذكرت جريدة الخبر، في عدد يوم غد (الأربعاء)، أن هذه التطورات جاءت بعد شهرين من نشرها تسريبات عن إجراء التنظيم المقاتل في سوريا، محاولات للاتصال بالداعية السلفي عمر الحدوشي من أجل الحصول على مبايعته ودعوة الناس إلى هذه البيعة.

وشددت الجريدة أن هذه التسريبات ركزت على فشل محاولات دولة العراق والشام في الوصول إلى عمر الحدوشي، وبالتالي في الحصول على مبايعته للتنظيم، ودعوة الناس إلى الإلتحاق به، في خطوة ثالثة، باعتبارها نواة "دولة الخلافة".

أما جريدة المساء، فاعتبرت، في عدد يوم غد (الأربعاء)، أن خبيرا أمينا حذر من أن تنظيم داعش أصبح قادرا على تنفيذ عمليات في المغرب، بسبب الإمكانيات المالية والبشرية التي يتوفر عليها، في الوقت الذي لجأ وسطاء في التجنيد إلى فايسبوك لاستمالة قلوب الشباب المغربي ودفعه إلى الإلتحاق بسوريا للقتال، بعد اشتداد المراقبة الأمنية.

"داعش" في المغرب

أصبحت أخبار الدولة الاسلامية بالعراق والشام "داعش" هي الخبر اليومي للجميع سواء لصناع القرار أو متابعيه، فتواترت الأخبار التي تتحدث عن مواقع نفوذ ووجود "داعش"، في العراق، وفي سوريا، وفي للأردن وعند الحدود التونسية الليبية، قبل أن يصل نفوذ داعش إلى المغرب، بعد تفكيك عدة خلايا تجند المغاربة للقتال في سوريا والعراق.

قبل الحرب في سوريا لم يكن لـ"داعش" وجود، لكن مع احتدام الحرب السورية استقطبت الأنظار إليها، وطبعا استهوت بعض الإرهابيين، فكان لابد من اللجوء إلى تجنيد الشباب المغربي، وحين فشلت، نسبيا، فلم تجد إلا مهاجمة بعض الشخصيات المغربية، تأكيدا لفشلها.

التفاصيل التي تضفي عليها القداسة والقوة.

في 24/06/2014 على الساعة 17:50