وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد قام المشتبه فيهم باستدراج الضحية، الذي ينحدر بدوره من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلى مدينة القنيطرة، قبل أن يعمدوا إلى اختطافه واحتجازه بشقة بحي "فرح السلام" بمدينة الدار البيضاء، علاوة على تصويره ومطالبة أسرته القاطنة خارج المغرب بفدية مالية.
وقد أوضحت إجراءات البحث أن المشتبه فيهم أقدموا على هذه الأفعال الإجرامية على خلفية قيام الضحية بتعريضهم للنصب والاحتيال، وذلك بعدما سلبهم مبالغ مالية مقابل وعود وهمية بتهجيرهم بطريقة غير شرعية صوب إحدى الدول الأوروبية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.