وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة خلال 24 ساعة الأخيرة 23حالة، فيما وصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى غاية يوم الأربعاء 26 ماي 2021، 177 حالة، منها 5 حالات تحت التنفس الاصطناعي الاختراقی، و91حالة تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقی، أغلبهم لم يستفيدوا من اللقاح رغم أنهم مصنفون ضمن الفئة المستهدفة حاليا، وهي من 40 سنة إلى ما فوق، فيما يقدر معدل ملء أسرة الإنعاش المختصة لكوفيد 19 بمستشفيات المملكة بحوالي 5,6 بالمائة.
البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19, قال في تصريح لLe360, إن أغلب المصابين بالسلالات المتحورة، والذين يتابعون علاجهم بقاعات الإنعاش والعناية المركز في مختلف المراكز الاستشفائية والمستشفيات العمومية بالمملكة، هم أشخاص لم يلقحو أو رفضوا التلقيح لسبب ما.
وأكد البروفيسور أن اللقاح يحمي بنسبة 85 في المائة بحيث أن المواطنين الذي استفادوا من اللقاح وأصيبوا بعد ذلك بفيروس كورونا وهم فئة جد قليلة لم تكن إصابتهم خطيرة.
وأوضح عضو اللجنة العلمية والتقنية, أن السبب الرئيسي الذي دفع المواطنين إلى التخوف من اللقاح هو نشر الأخبار الزائفة خصوصا فيما يخص الأعراض الجانبية، مشددا على أنه لحدود الساعة لم تسجل أي حالة ظهرت عليها أعراض خطيرة بعد تلقيها اللقاح أو أية حالة وفاة.
وبخصوص إمكانية استفادة المواطنين اللذين تخلفوا عن موعد التلقيح مرة أخرى يقول البروفيسور عفيف أنه بإمكانهم إعادة إرسال رسالة إلى الرقم الذي وضعته وزارة الصحة "1717" وفي حالة لم يتوصلوا بإجابة يمكنهم الالتحاق بالملحقة الإدارية القريبة منهم.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار