وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإنه "ومن خلال هذه العملية، طالبت المديرية الجهوية جميع التنظيمات المهنية والغرفة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية حصر لائحة كسابة الإبل والأغنام والماعز بتقديم لوائح الكسابة المسجلين ومنخرطي التنظيمات المهنية من أجل ضمان استفادة الكسابة الحقيقيين، قصد تمكينهم من الاستفادة من جميع مكونات برنامج محاربة آثار الجفاف".
وأضاف المصدر ذاته أن "هذا المقترح لم يلقَ ترحيبا من لدن غرفة الفلاحة وبعض جمعيات تربية الإبل"، وذلك لـ"أسباب لازالت لم تتضح بعد".
هذا، وقد أكد مسؤولو المديرية الجهوية للفلاحة خلال الاجتماع، وفقا لمصدرنا، أن "عملية الاستفادة من برنامج محاربة آثار الجفاف لفائدة كسابة الجهة مستمرة"، نافين أن يكون الأمر "مُحاطا بأي محسوبية أو زبونية"، ومشددين على "ضرورة استفادة جميع كسابة الجهة من تدخلات الوزارة وفق مبدأ الأحقية والمساواة ومساعدتهم على تجاوز ظروف الجفاف وتنمية القطاع بالجهة الجنوبية للمملكة".
