وقال يوسف وغات، الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني لسيارات الأجرة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن بأكادير، في تصريح لـLe360، إن عودة سيارات الأجرة الكبيرة إلى المحطة التي تم اعتمادها منذ سنة 2015 وتوقفت بسبب قلة السكان أمر راجع إلى النمو الديموغرافي السريع وتقاطر المئات من الأسر نحو هذا الحي للاستقرار بعد أن كان مهجورا.
وأضاف المتحدث أن المبادرة لقيت استحسانا كبيرا من لدن الساكنة التي تعد بالآلاف وتفاعلا إيجابيا من طرفها، مؤكدا أن بقاءها رهين بإقبال المواطنين عليها، مشيرا إلى أنها تتوفر فيها جميع الوجهات التي يقصدها الزبائن ضمنها إنزكان، الدشيرة، تكيوين، آيت ملول، سوق الأحد، الباطوار وتزنيت وتارودانت وهوارة، إضافة إلى مناطق أخرى قد تضاف في أي لحظة في حالة لقيت الوجهات المعتمدة الآن الإقبال المنتظر.
وأكد وغات أن المحطة تحتاج اليوم للأمن خصوصا وأن الساكنة كانت تعاني الأمرَّين وهي عائدة من الطريق الوطنية في اتجاه مسكنها على الأرجل بحيث كانت معرضة للخطر دائما، وتوفرُ الأمن بهذا المرفق من شأنه أن يسهم في نجاح المبادرة التي يمكن أن تتوسع لتشمل حي أدرار كذلك ومناطق قريبة لإحدى الأسواق التجارية الكبرى، مشددا على أن "الأثمنة جد مناسبة".
من جهته، أوضح سعيد إدباكريم، القاطن بحي تليلا، في تصريح لـLe360، أن الساكنة كانت تواجه أزمة نقل حادة رغم تواجد حافلات النقل الحضري التي تتأخر كثيرا وتعاني من الاكتظاظ إلا أن فتح هذه المحطة وعودة الحياة إليها أثلج صدور المواطنين وأدخل الفرحة لنفوسهم منهيا بذلك جحيم الانتظار الطويل ومعاناة دامت لسنوات.
