ويرصد هذا الربورتاج أجواء إفطار جماعي نظمه مواطنون من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، والذين يقيم أغلبهم بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، حيث اجتمعوا حول مائدة غنية بمختلف عادات وتقاليد وطقوس البلدان الإفريقية.
عقب أداء صلاة المغرب جماعة، بدأ الافطار بالماء والثمر والقهوة التي صنعت "محليا" وبعض من الحلويات المغربية، قبل أن يمر الصائمون والصائمات إلى مأدبة اللحوم، التي تم طبخها من طرف نسوة من مخلف الجنسيات الإفريقية جنوب الصحراء.
وقد عبر المتدخلون والمتدخلات عن "ارتياحهم الكامل" في مدينة العيون، وخصوصا "حسن الجوار الذي يعيشونه بين ساكنة الحي" وسلطاتها المحلية، التي سهلت لهم كل الإجراءات الإدارية من خلال تأسيس جمعية تعنى بشؤون المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، والتي يترأسها السنغالي سيدي لمين دياختي.
وقد عبر هذا الأخير عن سعادته بحسن الاستقبال الذي يلاقيه المهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء بالمغرب، من خلال الاستفادة من اللقاح ضد كوفيد-19، كباقي المواطنين المغاربة، وكذا الاستفاذة من قفف رمضان لفائدة اكثر من 30 عائلة، والتأهيل المهني المستمر وخلق فرص لهم للعمل وإنشاء مشاريع خاصة.