وبدأ مريدو الطريقة التيجانية بالتوافد إلى مقر الزاوية بالمدينة العتيقة بفاس، في أجواء مفعمة بالكثير من الإيمان والشوق لزيارة ضريح شيخ الطريقة سيدي احمد التيجاني الذين اعتادوا على زيارته مرتين كل سنة قبل أن تأتي جائحة كورونا وتمنعهم من هذه الزيارة التعبدية.
وتحتضن المدينة العتيقة لفاس ضريح سيدي أحمد التيجاني مؤسس الطريقة التيجانية والمدفون بقلب "الزاوية التيجانية الكبرى".
ويتدفق مريدو الطريقة التيجانية كل سنة في العشر الأواخر من كل رمضان لمقر الزاوية الكبرى بفاس تفرغا للعبادة من أجل إحياء ليلة القدر المباركة.
ويقضي أتباع الطريقة التيجانية ثمانية أيام بمدينة فاس تبتدئ من 6 إلى 13 من شهر ماي الجاري، يتفرغون فيها للعبادة وتلاوة القران وذكر الله داخل مقر الزاوية التيجانية.
وعبر عدد من مريدي الزاوية التيجانية بإفريقيا في تصريحات متفرقة لـLe360، عن سعادتهم بالمجيء إلى فاس، وهو المجيء الذي لم يكن ممكنا لولا تدخل السلطات العليا بالمملكة المغربية التي سمحت لهم بالقدوم من أجل القيام بالزيارة إلى ضريح سيدي أحمد التيجاني بفاس، على حد تعبير المتحدثين.