ووفق ما نقلته صحيفة "لابنغوارديا" الإسبانية، فقد جرى توقيف المعني بالأمر، البالغ من العمر 24 عاما، بمدينة إليخيدو الإسبانية، مشيرة في السياق ذاته إلى أنه ارتكب جريمة تزوير وثائق تتعلق بتحاليل الكشف الطبي عن فيروس كوفيد-19.
وتبعا للمصدر ذاته فإن المشتبه فيه كان يعمل كمستخدم بأحد الصيدليات بمدينة إليخيدو الواقعة جنوب إسبانيا، موضحة إلى أنه كان في نفس الوقت يدير شبكة تزوير لاختبارات “PCR” مقابل 130 أورو، لفائدة المهاجرين المغاربة الراغبين في الحصول عليها والإدلاء بها خلال سفرهم نحو المغرب.
وأضافت "لابنغوارديا" أن عملية إيقاف الضنين تمت بعد توصل عناصر الشرطة بمدينة إليخيدو بمعلومات تفيد بوجود شبكة تنشط في مجال تزوير تحاليل كورونا وتتخذ من أحد الصيدليات بالمدينة مقرا لها.
وتابعت إلى أن الموقوف استغل منصبه كمستخدم بصيدلية للوصول إلى الحاسوب الخاص بالمختبر، حيث تمكن على إثر ذلك من تحميل الوثائق الأصلية قبل أن يقوم بتزويرها بتغيير إسم المريض الراغب في إجراء تحليل الكشف الطبي عن فيروس كوفيد-19.
وأشارت "لابنغوارديا" أنه لحدود الساعة تم اكتشاف سبعة شواهد اختبارات مزورة لدى مهاجرين مغاربة كانوا ينوون العودة إلى المغرب، وهو الأمر الذي دفع عناصر الشرطة إلى ترك التحقيق مفتوحا في انتظار ظبط اختبارات أخرى مزورة.
هذا، وتم وضع الموقوف رهن إشارة النيابة العامة التي أمرت بحبسه قبل عرضه على أنظار العدالة للاتخاذ المتعين وفق التهم المنسوبة إليه.