بات في حكم المؤكد وصول السلالة المتحورة الهندية من فيروس كورونا إلى المملكة المغربية. حتى الآن، تم اكتشاف حالتين في الدار البيضاء، حيث رصدت الحالة الأولى لدى مواطن هندي مقيم بالمغرب، بينما الحالة الثانية في أوساط مخالطيه.
وتم اكتشاف حالة أولى الأسبوع الماضي، حيث بعد إخضاعه للاختبارات والفحوصات تبين أنه مصاب بالسلالة المتحورة الهندية، وتم التكفل بالحالة المصابة بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، وأخضع لمراقبة صارمة من طرف الأطباء هناك، قبل أن يتم نقل أحد مخالطيه إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليه أعراض العدوى يوم الجمعة الأخير.
وقال مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن الأمر يتعلق بهندي ومغربي، موضحا أنهما يتلقيان العلاج حاليا بمستشفى مولاي يوسف.
وأوضح عفيف في اتصال مع Le360 أن جميع المخالطين لهذين المصابين، وعددهم 17 شخصا، أكدت التحاليل أنهم غير مصابين بالعدوى".
وأضاف المتحدث ذاته، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، أن السلالة المتحورة الهندية من الفيروس التاجي يعد "أكثر ضراوة ولكن أقل من السلالة البريطانية من حيث القابلية للعدوى".
وقال: "لهذا السبب يجب على المواطنين الاستمرار في اتخاذ تدابير الموصى بها حتى تتحقق الحصانة الجماعية".
يذكر أنه في 24 أبريل 2021، علق المغرب جميع الرحلات الجوية من وإلى الهند.