وقالت المنظمة إنه من المتوقع الحصول على موافقات مماثلة للقاحي سينوفارم وسينوفاك في الأيام والأسابيع المقبلة.
واستغرق منح الضوء الأخضر للقاح "موديرنا"، الذي تم الإعلان عنه في وقت متأخر من الجمعة، عدة أشهر بسبب التأخير الذي واجهته المنظمة في الحصول على بيانات من الشركة المصنعة.
ويعتمد العديد من البلدان، التي ليس لديها مكاتب تنظيم وتقييم طبية متقدمة خاصة بها، على قائمة منظمة الصحة العالمية لتقرير ما إذا كانت ستستخدم اللقاحات، كما تستخدم وكالة الأطفال التابعة للأمم المتحدة، اليونيسف، القائمة لنشر اللقاحات في حالات الطوارئ مثل الوباء.
من غير المحتمل أن يكون للإعلان تأثير فوري على إمدادات لقاح "موديرنا" للعالم النامي، حيث أبرمت الشركة اتفاقيات توريد مع العديد من الدول الغنية، والتي تلقت بالفعل ملايين الجرعات.
وفي بيان الجمعة، قال الرئيس التنفيذي ستيفان بانسيل إن "موديرنا": "تشارك بنشاط في المناقشات مع المنظمات متعددة الأطراف، مثل كوفاكس ، للمساعدة في حماية السكان في جميع أنحاء العالم."
وكان بذلك يشير إلى برنامج تدعمه الأمم المتحدة لشحن لقاحات مضادة لكورونا إلى العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.