وأوضح مصدر لـLe360، أن المشتبه فيهم، المحسوبين على فصيل مشجعي نادي لكرة القدم بالدار البيضاء، تبادلوا العنف والرشق بالحجارة مع أعضاء فصيل منافس، مما تسبب في إحداث خسائر مادية بخمسة عشر سيارة خاصة كانت مستوقفة بمنطقة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء.
وتابع المصدر نفسه، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إيداع القاصرين تحت المراقبة بفرقة الأحداث، وذلك على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف كافة المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.