ووفقا لمصادر خاصة، فإن مصالح الدرك الملكي بمدينة تطوان توصلت لهويات جميع المهاجمين الذين ظهروا في الفيديو، والذي لقي استنكارا واسعا من قبل المواطنين المغاربة.
وبحسب أولى المعطيات التي أوردتها مصادرنا، فإن ظهور الشريط دفع عناصر الدرك الملكي، التابع لقيادة تطوان، إلى فتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة بالمختصة لمعرفة تفاصيل هذه الواقعة، التي حدثت بمنطقة بليونش، التابعة لعمالة المضيق-الفنيدق.
الشريط الذي وثق لحظات توقيف شخصين كانا على متن سيارة سوداء اللون من قبل أزيد من خمسة أشخاص مدججين بشتى أنواع الأسلحة البيضاء، التقطه أحد المواطنين بواسطة هاتفه النقال، وأظهرت اللقطات كيف استخدم المهاجمون أسلحة بيضاء في الهجوم على صاحب السيارة قبل إخراجه منها بالقوة، مع إصرارهم على تكسير المركبة بواسطة السكاكين و"الشواقير" والسيوف.
وتكشف مصادر خاصة أنه من المرجح أن يكون منفذو الهجوم هم أفراد عصابة لتهريب المخدرات، وأن الواقعة حدثت كتصفية حسابات بين مهربين ينحدرون من مناطق الشمال، وهي المعلومات التي ستعمل مصالح الدرك الملكي على التأكد من مدى صحتها.