تلميذات "مشرملات" يتسببن في ضجة بإقليم اشتوكة

تلميذات يشهرن أسلحة بيضاء باشتوكة

تلميذات يشهرن أسلحة بيضاء باشتوكة . DR

في 29/04/2021 على الساعة 11:29

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة الأربعاء الخميس، صورا وفيديو يوثق للحظات إشهار تلميذات يتابعن دراستهن بثانوية تأهيلية بجماعة بلفاع التابعة لإقليم اشتوكة، لأسلحة بيضاء مع تهديد صريح بالضرب والجرح في حق مجهولين وتوجيه ألفاظ نابية لهم.

وحسب مصادر le360 فإن التلميذات اللواتي تبدو أعمارهن لا تتجاوز العشرين سنة عمدن إلى الجلوس في مكان خلاء قبل أن يشهرن أسلحة بيضاء مختلفة ويطلقن العنان للسانهن مهددات بارتكاب جرائم ضرب وعنف في حق مجهولين مع تصوير ذلك في مقطع فيديو.

وأضافت مصادرنا أن الفيديو والصور التي انتشرت كالنار في الهشيم في مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الوتساب، دفعت بمصالح الدرك الملكي إلى الدخول على الخط بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة لتحديد هوية المتورطات في هذه القضية غير المسبوقة بالإقليم.

وأكدت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك توصلت بهوية البعض منهن ويجري التحقق من مقرات سكناهن لايقافهن واقتيادهن للاستماع إليهن في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وأعربت مجموعة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضها واستنكارها لسلوك التلميذات، مطالبة من السلطات الأمنية بالتدخل وتطبيق القانون في حقهن لتجنب انتشار هذه الظاهرة الخطيرة الدخيلة على مجتمع اشتوكة آيت باها.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 29/04/2021 على الساعة 11:29

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

Bonjour, ce que les européens oublient ce sont les millions d'italiens d'ibériques d'irlandais de Français qui ont migré en masse dans tout l'empire français et aux USA où encore en Argentine pour des raisons économiques ou politiques. Et je n'en dit pas plus.

elle n'a qu'à lui en parler directement, puisque c'est lui l'a nommé dans le secteur de la francophonie. Ou mieux encore, démissionner si elle n'est pas d'accord avec son patron

Et surtout, le président Macron aurait pu lui rétorquer en souvenir et à l'occasion de la commémoration du centenaire de l'armistice du 11 novembre 1918 et de la fin de la grande guerre, ô combien de sénégalais, de marocains, d'algériens, de maliens, indochinois...ces soldats étrangers arrachés à leur terre natale pour servir de chair à canon, pour mourir, très jeunes, loin de chez eux et de leurs proches et libérer la France. Le prénom Mohammed fait partie du top 50 des prénoms des morts pour la France.

0/800