وفي الصين، يبحث صانعو اللقاحات مزج لقاحاتهم، وذلك في إطار السعي من أجل جعل الجرعة المعززة أكثر فعالية في الحماية بشكل أفضل من كوفيد-19.
وتقول شركتا "سينوفاك" و"سينوفارم"، المصنعان الصينيان اللذان أنتجا معا مئات الملايين من الجرعات، ووزعت لقاحاتهما في أنحاء العالم، إنهما تفكران في دمج لقاحاتهما مع تلك المنتجة من شركات أخرى.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، قال رئيس المركز الصيني للسيطرة على الأمراض غاو فو، إن اللقاحات الحالية توفر حماية منخفضة ضد فيروس كورونا، و"خلطها من بين الاستراتيجيات التي يتم النظر فيها لتعزيز فعاليتها"، وحاول غاو لاحقا التراجع عن تصريحاته، قائلا إنه كان يتحدث عن تحسين فعالية اللقاح بشكل عام.
والأربعاء 28 أبريل، قال رئيس التعاون الدولي في "سينوفاك" لي مينغ خلال مؤتمر دولي، إن مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية لديها خطة "للاستخدام المتسلسل" المستقبلي للقاحات الخاصة بها.
وصنعت الشركة، وهي تابعة لـ"سينوفارم" المملوكة للدولة، لقاحين معطلين، وثالثا قيد التجارب السريرية.
كما قالت "سينوفاك"، وهي شركة خاصة مقرها بكين، إنها تجري مناقشات أولية مع المحققين، بما في ذلك المركز الصيني لمكافحة الأمراض، حول مزج الجرعات المختلفة.