الخبر أوردته يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 26 أبريل 2021، حيث أبرزت نقلا عن مصادر متطابقة أن المشتبه فيه ظل يتردد على مصالح الدرك للبحث معه، تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن يتقرر وضعه رهن الإيقاف مساء السبت الماضي، من أجل تقديمه للعدالة، مبينة أنه يواجه 12 شكاية، كلها صادرة عن تلاميذ المدرسة الابتدائية التي يزاول بها مهامه، وهي الشكايات التي وضعت أمام النيابة العامة، لتأمر مصالح الدرك الملكي لمرزوكة، بالبحث فيها.
وأضافت مصادر "الصباح" أن عناصر الدرك وجهت في البداية استدعاءات إلى أولياء الأمور، طالبة منهم مرافقة الضحايا إلى المركز، إذ تم الاستماع إلى كل طفل ضحية بحضور ولي أمره، كما قدمت شهادات طبية تثبت الاعتداءات التي تعرض لها الأطفال، لتتم مواجهة المشتبه فيه بعد ذلك بتصريحات تلاميذه، والاستماع إليه قبل أن يتقرر إيقافه بوضعه رهن الحراسة النظرية.
ولم تكن قضية هذا الأستاذ هي الوحيدة، حيث أبرزت اليومية في مقالها أن الاشتباه في هتك 12 تلميذا، سبقه ملف ثانٍ، والذي تعالجه المصالح الأمنية المختصة في رمضان الـجـاري، إذ أودع قاضي التحقيق، الاثنين الماضي، أستاذا للغة الفرنسية، كان يزاول مهامة بمدرسة تابعة لتراب جماعة آيت بورزوين بضواحي الحاجب، في السجن المحلي، للاشتباه في ارتكابه جناية التغرير وهتك عرض أربـع تلميذات قاصرات.
وأشارت اليومية إلى أن مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي للحاجب، أوقفت المشتبه فيه، السبت قبل الماضي، إثر شكايات من أولياء تلاميذ تتهمه بالاعتداء الجنسي على قاصرات، فيما فضل بعض الضحايا عدم تقديم شكاية ضد الأستاذ خوفا من انتشار الفضيحة، وتأثيرها على القاصرات والعائلات، مما دفع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالحاجب، إلى اتخاذ إجراءات وتدابير قانونية وإدارية وتربوية، تهدف إلى ضمان سير الدراسة بشكل عاد بالمؤسسة التعليمية المذكورة.