عقدت الجلسة الأولى في محاكمة الجزائري إبراهيم بوهلال والفرنسي من أصل مغربي، زباربوكينغ، في إطار قضية الفيديو المهين الذي تصدر عناوين الأخبار منذ ما يقارب أسبوعين، يوم الأربعاء 14 أبريل في المحكمة الابتدائية بمراكش.
وبحسب مصادرنا، فإن قاضي المحكمة قرر تأجيل المحاكمة حتى الـ21 من الشهر نفسه.
وخلال هذه الجلسة، رفضت المحكمة طلب الإفراج المقيد الذي قدمه دفاع المتهمين.
ويذكر أن بوهلال وزباربوكينغ اعتقلا، يوم الاثنين 5 أبريل، بعد انتشار مقطع فيديو يهين نساء وأطفال مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي. ووجهت إليهما تهمة "بث شريط فيديو لشخص دون موافقته" و"التغرير بقاصر"، وهي الجنح التي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي بالحبس لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.