وأفادت مصادر Le360 أن عناصر الدرك الملكي بتزنيت كانت قد توصلت بشكاية تقدمت بها المشتبه فيها، تفيد اختفاء فلذة كبدها مطالبة منها فتح تحقيق في القضية في أسرع وقت ممكن.
مصالح الدرك، حسب مصادرنا، تفاعلت بالجدية المطلوبة مع الشكاية قبل أن تهتدي إلى مكان تواجد الرضيع حيث وجدته جثة هامدة بالقرب من منزل طليقها السابق، وجرى نقله إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتزنيت بناء على تعليمات النيابة العامة المذكورة.
وفور ذلك باشرت عناصر الدرك التحقيق في الواقعة حيث تبين أن القاتل لم يكن سوى الأم والتي اعترفت بجريمتها الشنيعة، مؤكدة أنها قامت بخنق طفلها بواسطة وسادة إلى أن فارق الحياة.
ونقلت المتهمة جثمان ابنها بعد التأكد من وفاته إلى مكان قريب من مقر سكنى طليقها في محاولة منها لإخفاء معالم جريمتها، قبل أن تنكشف خيوطها وتبرر ذلك بالظروف المادية الصعبة التي تمر منها.
واقتيدت الظنينة إلى مقر الدرك الملكي للاستماع إليها في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، قبل أن يتقرر وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معها، وبعد إحالتها على أنظار الوكيل العام للملك أمر هذا الأخير بإيداعها السجن المحلي بآيت ملول في انتظار انطلاق أولى جلسات محاكمتها.